الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إعادة الحقوق إلى أهلها قبل أن يأتي يوم لا درهم فيه ولا متاع

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهكنت أسكن في شقة مع أحد من زملائي وعندما خرجت وجدت له أغراضاً عندي في الشنطة ويعلم الله أنني لم آخذها فخفت أن أعطيه هذا الغرض فيقول إنني أخذتها بقصدالسرقة علما بأني تصدقت بهذا الغرض لوجه الله لذلك الشخصفما ذا على أن أفعلوجزاكم الله خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب إعادة الحقوق إلى أهلها قبل أن يأتي يوم لا درهم فيه ولا متاع وإنما هي الحسنات والسيئات.
وأنت إذا خشيت مفسدة من مصارحة هذا الأخ بما حصل فعليك أن تعيد إليه عين حقه أو قيمته بطريقة لا يشعر فيها بما حصل فليس ضرورياً أن يعرف ما جرى، وأن هذا حق له كان عند فلان.
وأما الصدقة التي تصدقت بها فأجرها لك إن شاء الله.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني