الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سمى ابنه (تقي) فهل يلزمه تغييره؟

السؤال

رزقت - الحمد لله - بولد عمره الآن تسعة أشهر، وسميته (تقي)، وعلمت بعدها أنه اسم غير مستحب، فهل هذا صحيح؟، وهل يجب علي تغيير الاسم الآن، وهل يجب تغييره في المستندات الرسمية كشهادة الميلاد وجواز السفر؟ أم أكتفي بتغيير الاسم دون تغييره في الأوراق الرسمية؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في الفتوى رقم: 78066 أن الظاهر من التسمية باسم (تقى) الكراهة لما يتضمنه من المدح والتزكية، والكراهة هنا كراهة تنزيه، وليست كراهة تحريم - كما قال أهل العلم - ولذلك فإنه يستحب لك تغيير هذ الاسم، سواء في المخاطبة والمناداة، أو في الأوراق الرسمية إن أمكن ذلك بدون مشقة أو حرج، وإلا فلا حرج في الإبقاء عليه ؛ لأن الكراهة ـ كما قال العلماء- تنتفي بأدنى سبب، بخلاف الحرمة. وانظر الفتوى: 28810.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني