الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ما يعرف بقانون الوصية الواجبة في الميراث

السؤال

السؤال: ماتت امرأة، وتركت أبناء ( 4 ذكور و3 بنات) ومات في حياتها ولد وبنت. فعلى من وعلى كم تقسم تركتها؟ هل على 11 أي الأحياء بعدها؟ أم تطبق الوصية الواجبة كما يقال في مصر، ويرث فيها ابناها المتوفيان في حياتها، ويصبح تقسيم التركة على 14؟
وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فالتركة تقسم بين من كان حيا من ورثة المرأة عند وفاتها، دون من مات في حياتها، أي قبلها، فلا نصيب لابنها وبنتها اللذين ماتا في حياتها، ولا نصيب أيضا لأولادهما؛ لأن أولاد الابن يُحجبون بالابن المباشر للميت، وأولاد البنت ليسوا من الورثة أصلا، ولا تقسم التركة على ما يُعرف بقانون الوصية الواجبة المعمول بها في بعض الدول، وهذا القانون لا يصح شرعا، ولا يصح نسبته لأي من المذاهب الأربعة، ولا لأحد من العلماء المتقدمين، وقد سبق لنا بيان ذلك في عدة فتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 132800 ، 169383، 22734 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني