الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يكفي للمسامحة في الحقوق أي لفظ يُشعِر بذلك

السؤال

حكم من أتلف ملكا للغير، وعندما ذهب لكي يرجع قيمته قال له: لا بأس، ليست مشكلة. فهل هنا تبرأ ذمتي؟ أو يجب أن ينطق بكلمة سامحتك لكي تبرأ ذمتي؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يلزم لصحة الإبراء نطق صاحب الحق بلفظ ابرأتك، أو سامحتك، أو أسقطت حقي عنك، بل يكفي ما يدل على ذلك.

قال في نهاية المحتاج ممزوجا بالمنهاج: (ويصح بلفظ الإبراء والحط ونحوهما ) كالإسقاط والهبة والحط والترك والإحلال والتحليل والعفو والوضع ) اهـ

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني