الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل لا ينظر الله لمن يفعل العادة السرية

السؤال

كنت في أحد الأيام أمارس العادة ‏السرية، وللأسف كنت أحمق، ‏وأدخلت يدي في دبري. ‏
هل لن ينظر الله إلي يوم القيامة؟ ‏وهل أنا الآن ملعون؟
علما أنني أحاول ترك العادة، ولكن ‏أحيانا يزلني الشيطان عن الطريق ‏المستقيم.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعادة السرية محرمة، كما بينا بالفتوى رقم:7170.

ومع هذا فلم يصح حديث لعن فاعلها، ولا عده في الذين لا ينظر الله إليهم، ولكن تحريمها لأدلة أخرى؛ وانظر الفتويين: 10353،96747.

فنرجو الله ألا تدخل في هذين الوعيدين، وأن يرزقك توبة نصوحاً.

وقد بينا بالفتاوى أرقام: 60159، 46819، 249661 تحريم وضع الأصبع أو غيره في الدبر.

فعليك أن تتوب إلى الله من ذلك، وراجع نصائح في ترك العادة السرية بالفتويين: 34473، 138237.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني