الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السر في إباحة سفر المرأة مع رفقة مأمونة لمكة دون المدينة

السؤال

سمعنا في فتوى أن اعتمار مجموعة من النساء مع بعضهن البعض يجوز ولكن ذهابهن إلى المدينة لا يجوز بتاتاً إلا بمحرم فما تعليقكم على ذلك؟ وما الحكمة في التحريم في المدينة والجواز في مكة؟ إن كان هناك تحريم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز للمرأة أن تسافر مع الرفقة الأمينة للحج أو العمرة الواجبين على الصحيح من أقوال العلماء، وليس لها أن تسافر مع الرفقة الآمنة سفراً مباحاً أو مستحبّاً، وهذا هو سر التفريق بين جواز ذهابها إلى مكة لأداء الحج أو العمرة أو هما معاً، وبين عدم جواز ذهابها إلى المدينة النبوية؛ لأنه غير واجب عليها.
ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 3096، والفتوى رقم: 22299.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني