الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. فقه العبادات
  3. الطهارة
  4. الحيض والنفاس
  5. أحكام الحائض

الكيفية الصحيحة لمعرفة المرأة الطهر

254032 11964 الأربعاء 22 رجب 1435 هـ - 21-5-2014 م
213

السؤال

علماءنا الأفاضل: كتب الله أجركم.
لدي استفسار بخصوص طريقة معرفة طهر المرأة من الحيض
كنت أفهم من كثير من فتاواكم أنه يجب على المرأة أن تتأكد من الطهر، وذلك بمنديل، أو ما أشبهه على موضع خروج الدم. فكنت أفعل الطريقة التالية: إدخال المنديل داخل الفرج من نصف سم إلى سم، وأجد آثارا لإفراز بني، أو صفرة. وأقوم بهذه الخطوة أكثر من مرة في اليوم، وربما يترتب على ذلك التصاق بقايا من المنديل أو غيره بالداخل، وربما يسبب التهابات.
ثم قرأت الفتوى رقم: 252328 وأن المرأة تتأكد بإدخال القطن في الفرج الظاهر، وهو ما يظهر عند قعودها لحاجتها.
هل أفهم من كلامكم أن المسح بالقطن يكون في المنطقة الظاهرة فقط، ولا أحتاج إلى أن أذهب لبداية الفتحة وأدخل في الداخل منديلا حتى لو كان نصف سم.
أفتونا مأجورين. ولو افترضنا في حال إدخال المنديل للداخل وأرى صفرة، أو كدرة. هل يلتفت لها أو أهتم بالجفوف الظاهر فقط؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فكلامنا في هذه الفتوى وغيرها واضح، وهو أن الطهر يعرف بإدخال القطنة إلى ظاهر الفرج، وهو ما يظهر عند قعود المرأة لحاجتها، وما وراء ذلك فهو في حكم الباطن، فلا تدخل المرأة القطنة إليه، فلو رأت الجفوف في ظاهر الفرج بحيث خرجت القطنة نقية، ليس عليها أثر من دم، أو صفرة، أو كدرة فقد طهرت بذلك، ولزمها أن تغتسل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب