الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

امرأة أصيب زوجها في الجهاد، وأُسر، ولم تسمع له خبرا منذ ثلاثة أشهر، مع العلم أن الإخوة بحثوا عنه، ولم يجدوه حتى عند العدو.
فهل عليها عدة؟ وهل تستطيع الزواج، مع العلم أنه قال لها: إذا مت، تزوجي؟
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا تزال هذه المرأة في عصمة زوجها، والأصل أنه حي حتى يثبت خلاف ذلك. إذن فلا تعتد عدة الوفاة، ولا تتزوج من غيره.

وإذا لم يعرف أمره، ولا يصل منه خبر، فحكم زوجته، حكم زوجة المفقود؛ ولمعرفة ما يتعلق به راجع الفتوى رقم: 12338.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني