الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يرخص بالاستمناء لإطفاء الشهوة العارمة

السؤال

أنا تائب وأطلب الرحمة والمغفرة من رب العالمين وأصلي وأقرأ بالقرآن وأقوم بالسنن وأصوم... إلخ، كنت مدمنا على العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية وقد تُبت من هذه العادات القبيحة، وعندي مشكلة وهي أنني لا أستطيع ترك العادة السرية، وبالنسة لمشاهدة الأفلام فقد تركتها لخوفي من الله عز وجل، وأفكر في هذه العادة عند الصلاة وقراءة القرآن الكريم، لأن لدي شهوة قوية، فهل يجوز أن أمارس العادة مرة في الأسبوع حتى أتخلص منها؟ ولو بقيت على هذه الحال ـ أي سرعة القذف ـ قبل زواجي فإنني مضطر أن أقوم بالاستمناء قبل الجماع بليلة لأنني عندما أمارس العادة تزيد مدة سرعة القذف، كما أنني مصاب بالاكتئاب.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يقبل توبتك، وأن يتم عليك نعمته، ونوصيك بالزواج، عساه يعينك على طاعة الله، فإن لم تستطع فعليك بالصوم، وقد بينا في الفتوى رقم: 71246 حكم الاستمناء لشديد الشهوة.

وقد بينا في الفتوى رقم: 7170، بعض ما يُعين على التخلص من العادة السرية، فراجعها.

وأما بخصوص الاكتئاب، وسرعة القذف ـ التي تخافها إذا تزوجت ـ ونحوه، فيمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني