الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من أخطا في تكبيرة الانتقال فلم يتمها

السؤال

ماذا أفعل إن أخطأت في أحد الواجبات، في الصلاة مثلا أخطأت في تكبيرة الانتقال. قلت مثلا: (الله أكب) ولم أكمل ناسيا، وتذكرت قبل أن أسجد. ولكن في اللحظة قبل أن أضع رأسي على الأرض؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما حصل لك من خطأ في تكبيرة الانتقال, لا يلزم فيه شيء, عند الجمهور؛ وبالتالي فإنك تتمادى في صلاتك، فهي صحيحة, ولايلزمك سجود سهو.

أما على مذهب الحنابلة, فإنه يشرع لك السجود للسهو قبل السلام؛ لترك واجب, فهذا التكبير يعتبر عندهم من الواجبات التي يشرع السجود لتركها سهوا, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 209146 لكن ترك سجود السهو هنا لا يبطل الصلاة؛ وراجع في ذلك الفتوى رقم:112925

وإذا كنت مأموما فلا تطالب بسجود السهو؛ لأن الإمام يحمله عنك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني