الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدعاء على الظالم

السؤال

عزمت زوجة أخي زوجي في بيتي وأكرمتها، ولما انتهت العزيمة، وعادت إلى بيتها ظلمتني، واتهمني بشيء لم أفعله، وأحرجتني أمام زوجها، وظلمتني أمامه، فحزنت كثيراً وتألمت؛ لأنني لم أفعل لها شيئا غير أنني أكرمتها في بيتي، وبعد ذهابها ظلمتني، فما كان مني إلا أن لجأت إلى الله ودعوت عليها دعوة المظلوم، وأكثرت من الدعاء عليها في يوم الجمعة في ساعة الإجابة، فماذا علي أن أفعل معها؟ وهل ربي تبارك وتعالى سينصرني عليها حتى وإن تأخرت الإجابة؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تبارك وتعالى أن يصلح ذات بينكما، وأن يخرج الشيطان من بينكما، واعلمي أن العفو عن الظالم أفضل من الانتقام منه، والدفع بالتي هي أحسن أفضل من مقابلة السيئة بالسيئة، وانظري للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 38240، 41222، 51845.
ويجوز للمظلوم أن يدعو على من ظلمه، وقد بينا جوازه بضوابطه في الفتويين رقم: 23857، ورقم: 227740، وما أحيل عليه فيهما.
ودعوة المظلوم يجيبها الله عز وجل ولو بعد حين، وانظري الفتويين رقم: 163121، ورقم: 122562، وما أحيل عليه فيهما.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني