الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستنجاء من خروج الريح

السؤال

حدث خروج ريح بعد الصلاة، فهل يجب الاستنجاء عند الوضوء للصلاة التالية؟ أم يمكن الوضوء فقط بدون استنجاء من الريح؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يجب الاستنجاء بسبب خروج الريح، بل لا يشرع أصلًا، ومن أهل العلم من ذهب إلى أن من فعله معتقدا مشروعيته، فقد ارتكب بدعة، فالاستنجاء إنما يكون من البول، أو الغائط، أو المذي، أو الودي، أو نحوها مما هو خارج من السبيلين، ويبقى أثره في المحل بعد خروجه.

قال ابن قدامة في المغني: قال الإمام أحمد: ليس في الريح استنجاء في كتاب الله، ولا في سنة رسوله. فمن انتقض وضوؤه بخروج الريح لم يلزمه سوى الوضوء. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني