الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في الاستدانة من الكافر

السؤال

هل يجوز أخذ القرض من الكافرين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أباح الإسلام التعامل مع الكفار في البيع والشراء، والأصل في هذا فعله صلى الله عليه وسلم وعمل صحابته.
أخرج أحمد وغيره عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند رجل من اليهود بوسق من شعير.
وعلى هذا فما دام التعامل مشروعًا فلا حرج في أخذ الدين من الكافر سواء كان ذلك عن طريق بيع أو سلفة.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني