الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضابط الشك المستنكح، وقول العلماء في الإعراض عنه

السؤال

متى يكون الشخص مستنكحا؟ وهل يجوز تجاهل جميع شكوكه؟ وهل هناك إجماع بجواز تجاهل المستنكح أو الموسوس لجميع شكوكه، ولا إثم عليه لو كانت شكوكه حقيقة وهو لا يدري ومن ثم يتجاهلها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فضابط الشك المستنكح قد أوضحناه في الفتوى رقم: 171637.

ولا نعلم خلافا بين العلماء في أن الموسوس يعرض عن الوسواس ولا يلتفت إليه، وللاطلاع على طرف من كلامهم في هذا تنظر الفتاوى التالية أرقامها: 51601، 134196، 216394.

والموسوس إذا فعل هذا وأعرض عن الوساوس فقد فعل ما شرعه له الله تعالى، وعبادته صحيحة مقبولة فلا يلقين الشيطان في قلبه خلاف هذا، وليستحضر رحمة الله بعباده، وأنه سبحانه لا يكلف نفسا إلا وسعها، وللأهمية تراجع الفتوى رقم: 206566.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني