الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشرع سجود السهو لهذه الأحوال

السؤال

عندي حالات أريد الاستفسار ما إذا كان يجب علي سجود السهو فيها:
1- قراءة نصف الفاتحة ثم إعادتها.
2- قولي بعد الرفع من الركوع وبعد ربنا ولك الحمد (حمدا مباركا فيه إلى آخر الدعاء. هكذا كنت أقوله، وكنت أعلم أن فيه خطأ، لكن استمررت، وبعد أن عرفت الدعاء هو (حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه إلخ) صرت أحيانا أنسى قول الصحيح، وأحيانا أعدل . فهل يجب سجود السهو للنسيان والتعديل.
3- تكرار الصلاة على النبي في التشهد الأخير. أرجو منكم الإجابة على أسئلتي سريعا، فكثيرا ما يتكرر مني ذلك، وبحثت كثيرا عن هذه المسائل، ولكن لم أجد جوابا كافيا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب سجود السهو لشيء من الحالات المذكورة، بل ولا يشرع أصلا، وإنما يجب سجود السهو عند من يوجبه لما يبطل عمده الصلاة، وهذه الأفعال كلها لا يبطل عمدها الصلاة، فلا تكون موجبة لسجود السهو. وانظر الفتوى رقم: 139262.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني