الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مؤاخذة على العبد بالتخيلات ما دام يدافعها جهده

السؤال

لدي مشكلة وهي أني إذا ذكرت اللّه وأمامي شيء كرسمة، أو جماد كصحن، أو كرسي فإني أتخيل- و العياذ باللّه- أن هذا الشيء هو اللّه، وكأنني أعبده، فهل أشركت أو كفرت؟ وما الحل؟ أفيدوني -رحمكم اللّه- لأني تعبت من هذا الأمر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا مؤاخذة عليك بهذه التخيلات ما دمت تدافعها ما أمكنك، وانظر الفتوى رقم: 12300. وهذا ضرب من ضروب الوسوسة؛ فنسأل الله أن يعافيك منها، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع الفتاوى: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني