الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شك في صلاته هل سجد سجدة أو سجدتين

السؤال

يأتيني كل يوم في ركعة واحدة من الصلاة أني نسيت سجودا، فأبني على الأكثر؛ لأنه متكرر، وكنت أصلي العصر، فأتاني الشك في الركعة الأولى والأخيرة أني لم أسجد سجدتين، فبنيت على الأكثر، ولكن ضميري يؤنبني لأن الشيطان يوسوس لي أني كنت بنيت على الأكثر؛ لأن الوسواس يأتيني يوميا في ركعة واحدة، وليس في ركعتين كما حدث في هذه الصلاة، علما أني متيقنة أنها وسوسة. هل أعيد الصلاة؟ أم ما فعلته صحيح ؟
وسبب بنائي على الأكثر أن الوساوس تكثر في الركعة الأولى والأخيرة عادة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالموسوس يعرض عن الوساوس، ولا يلتفت إليها، فإذا شك في صلاته هل سجد سجدة أو سجدتين جعلهما سجدتين وهكذا، وسواء تكرر شكه في الصلاة أو لم يتكرر، وبه تعلمين أن ما فعلته من الإعراض عن الوساوس التي عرضت لك وتجاهلها هو الصواب الذي كان يلزمك، وانظري الفتوى رقم: 134196، وهكذا فافعلي في كل أمر تعرض لك فيه الوسوسة حتى يذهبها الله عنك بمنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني