الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أسئلة متعلقة بوساوس الكفر، والاستهزاء

السؤال

ما الحكم في هذه الحالات، وهل تعد من الكفر:
1-من يقول كلمات بذيئة في المسجد.
2-أعطيت صديقي لعبة تحتوي على أشياء محرمة، لكني حذرته من هذه الأشياء، وبدلًا من أن يجتنبها أصبح يسخر مني، ويقول لباقي أصدقائي: سوف ألعب اليوم هذه اللعبة، وأكسبه بعض الذنوب، فهل هذا كفر؟
أذكر أيضًا أني ربما أبتسم عندما يقول هذا الكلام، ولا أدري لماذا أبتسم، فهل أكفر أيضًا، علمًا أن قصده لم يكن الاستهزاء بالذنوب؟
3-كنا نتكلم عن لعبة ما، وقال أحد أصدقائي: هذه غابة من الذنوب، فهل يعد هذا استهزاء مخرجًا من الملة؟
4-قال تعالى: (فلا أقسم بمواقع النجوم) ففسرت هذه الآية لصديقي بأن الله تعالى يقول لنا أن لا نقسم بمواقع النجوم؛ لأن النجوم التي نراها في السماء غالبًا تكون مجرد ضوء، وأن النجم الحقيقي انفجر منذ ملايين السنين، لكن بعدها علمت أن هذا التفسير خاطئ، وأن من يفسر القرآن بغير علم فقد كفر، فهل أكفر في هذه الحالة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فليس مما ذكرت في سؤالك شيء فيه كفر، والذي يظهر من أسئلتك السابقة أن لديك بعض الوساوس فيما يتعلق بالكفر، والاستهزاء.

وعلى أي حال: فنوصيك بأن تراجع الفتاوى التالية أرقامها: 202774، 227974، 161637، 210013.

وختامًا ننصحك بالإعراض عن التفكير في أمثال تلك الأمور حتى لا تفتح عليك أبواب الوساوس، وانظر الفتوى رقم:184323، والفتوى رقم: 214492.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني