الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

على المرء أن يؤدي الأمانة لمن ائتمنه

السؤال

السلام عليكم أنا الحمد لله تركت المعاصي ورجعت إلى الله عز وجل ولكن قبلها اقترضت مالا من بطاقه ائتمان بدون فوائد حتى نهايه شهر رمضان وحدثت ظروف ولم أستطع أن أسدد المبلغ قبل هذه الفتره وأنا سوف أغادر هذا البلد للأبد أيضا في نهايه شهر رمضان ولا أملك من المبلغ لسداده إلا قدر احتاجه في شراء سيارة لي عند عودتي لبلدي فما الواجب علي حيث أن بعض أصدقائي قالو هذا البنك ربوي ويتعامل مع إسرائيل ولا يجوز التعامل معه من الأساس ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليك رد هذا القرض لأهله الذين اقترضته منهم سواء كانوا مسلمين يتعاملون بالربا ومع اليهود أو كانوا كفارًا ذميين أو مستأمنين؛ لأن هذا المال ملك لهم، وقد أحسنوا إليك حينما أقرضوك مالهم وأمنوك عليه، فلا تخنهم، فإن الله لا يحب الخائنين، وراجع الفتوى رقم:
20632.
وأما ما يتعلق ببطاقة الائتمان فراجع له الفتوى رقم:
6309.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني