الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مسألة المفاضلة بين الرجال والنساء

السؤال

قرأت فتواكم التي تتعلق بتفضيل ‏جنس الرجال على جنس النساء، ‏وقلتم إنها باعتبار الجنس، وأصل ‏النوع، لا باعتبار الأفراد، فالأفضلية ‏للأتقى. ‏
فهل تقصدون-وفقكم الله-أن مجموع ‏الرجال، خير من مجموع النساء ‏وحسب. أم تقصدون أن الذكورة ‏المجردة خير من الأنوثة المجردة، بحيث إذا تساوى رجل وامرأة في ‏درجة التقوى، يكون الرجل قد كرمه ‏الله بكونه ذكرا، فلا شك أن الذكورة ‏شرف، وكمال. والأنوثة نقص خلقي، ‏طبيعي، كما نص على ذلك غير ‏واحد من العلماء كابن الجوزي، ‏والشنقيطي رحمهما الله؟‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالمقصود بكون جنس الرجال أفضل من جنس النساء، أي في الجملة، وأنه قد توجد امرأة أفضل، وأكمل عقلا من كثير من الرجال. وذكرنا في فتوى سابقة نصا أن الرجل لا يفضل على المرأة بالذكورة، وأن التفاضل فقط بالبر والتقوى؛ فراجع الفتوى رقم: 131839.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني