الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الطلاق الثاني بعد طلاق أول أُفتي بعدم وقوعه

السؤال

ألقيت الطلاق على زوجتي، وذهبت ‏إلى مشيخة الأزهر، وشرحت لهم ما ‏وقع مني. فأفادوني بعدم وقوع ‏الطلاق. وبعد زمن، وقعت مشادة بيني ‏وبين زوجتي، جعلتني في حالة هياج ‏شديد، ترتب عليه أن قلت لها ‏سأريحك: أنت طالق.‏
‏ فهل هذه طلقة أولى أم ماذا؟
‏ أفتوني رحمكم الله.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلم تبين لنا ما وقع منك في المرة الأولى، لكن ما دمت استفتيت أهل العلم الموثوق بعلمهم، فأفتوك بعدم وقوع الطلاق، فلا حرج عليك في العمل بفتواهم.

وأما المرة الأخيرة: فإن كنت تلفظت بطلاق زوجتك مدركاً، غير مغلوب على عقلك، فطلاقك نافذ بلا ريب، وإذا لم تكن طلقت قبل ذلك، فإنها الطلقة الأولى، ويجوز لك مراجعة زوجتك قبل انقضاء عدتها؛ ولمعرفة ما تحصل به الرجعة شرعا راجع الفتوى رقم: 54195.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني