الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أخذ الوكيل من مال الصدقة الذي وكل بإيصاله لغيره خيانة للأمانة

السؤال

يعمل أخي في مؤسسة كبيرة، تدفع ‏جزء من أرباحها للدعم في أوجه ‏الخير كالعلاج وغيره، وقد قدم طلباً ‏لدعم قريب له، مريض؛ ولصلة المدير ‏الطيبة به، منح مريضه 10 آلاف ‏جنيه، فأخذ منها لنفسه ثلاثة آلاف، ‏بحجة أن حاجته ليست للمبلغ كله، ‏كما أن أخي معسر في دين حل أجله، ‏وصاحب الدين يطارده، وهو في ‏ضائقة مالية، فأخد مبلغ الثلاثة آلاف، ‏ودفعها لصاحب الدين.‏
‏ فهل عليه إثم؟ ‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يحل لأخيك أن يأخذ لنفسه شيئا من الصدقة التي وكل في إيصالها للمريض، وأخذه منها خيانة للأمانة، وحاجته، ودينه لا تسوغ له ذلك، فهو مجرد وكيل، ليس له التصرف في هذه الصدقة إلا بما أذنت فيه الجهة المتبرعة.

وراجعي الفتوى رقم: 129509 ، والفتوى رقم: 233092 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني