الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رعاية زوجك وتربية أبنائك أفضل من حطام الدنيا

السؤال

أنا امرأة متزوجة.. قبل الزواج اشترطت علي زوجي أن أعمل (حائزة على دبلوم الهندسة الكهربائية)اخترت التدريس حتى أتمكن من الموازنة بين عمل البيت والوظيفة ولكني لم أستطع ذلك بشكل جيد لي ثلاثة أطفال وأعمل منذ 10 سنوات زوجي الآن يطالبني بالتخلي عن الوظيفة والاهتمام فقط بشؤون البيت فماذا أفعل خاصة وأن زوجي لا يساعدني في أعمال البيت ولا يسمح لي بالاستعانة بخادمة. هل له الحق في أن يطالبني بالتخلي عن عملي وهل بقائي في عملي شرعي. وإن كان من حقي الشرعي العمل فكيف توجهونني حتى أتمكن من الموازنة بين البيت والوظيفةوإن كان لا بد من ترك الوظيفة والتفرغ للمنزل فكيف توجهونني حتى أستفيد من وقتي ولكم الشكر

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق بيان حكم اشتراط المرأة على زوجها أن تعمل في الفتوى رقم: 1357 وحكم عمل المرأة عموماً في الفتوى رقم: 23414 والفتوى رقم: 24827 والفتوى رقم: 22863
ونصيحتنا لك أن تعرضي عن العمل وتتوجهي إلى بيتك الذي هو مملكتك في حقيقة الأمر لتربية أبنائك والاهتمام بزوجك ورعاية مصالحه، خاصة أنك كما ذكرتِ في سؤالك لم تتمكني من التوفيق بين عملك، وشؤون منزلك على الوجه الأكمل، والله نسأل أن يهديك إلى حسن القول والعمل، وأما كيفية الاستفادة من الوقت فمذكور في الفتوى رقم: 6939
والله أعلم

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني