الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إقامة الجمعة في مجمع سكني لعمال غير مستوطنين

السؤال

مشايخنا الفضلاء أثابكم الله, أفيدوني بالجواب عن السؤال أدناه: نحن جماعة نعيش في كندا، ونعمل في شركة تبعد مائة كيلو متر عن المدينة، ونسكن في مجمع سكني للعمال, وكل منا له غرفة بها سرير, وليس فينا من معه أهله، ونجلس هنا فترات مختلفة, فمنا من يبقي ثلاثة أسابيع ويذهب أسبوعا، ومنا من يعمل الشهر، ويذهب في عشرة أيام عطلة, والبعض يشتغل أربعة أيام ويغادر ثلاثة أيام، وليس فينا من يتحكم في برنامج عمله اليومي, فقد يطلب منه العمل صباحا أو مساء، أو وسط النهار, فما حكم صلاة الجمعة بالنسبة لنا؟ وهل تجب علينا إقامتها في هذا السكن أم لا؟ وإذا كانت لا تجب علينا وصليناها، فهل تجزؤنا عن صلاة الظهر؟.
ملاحظة: الشركة لديها قاعة مخصصة للعبادات، لكن أغلب من يستخدمها هم المسلمون للصلاة.
وبارك الله فيكم، وجزاكم عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمادام الحال ما ذكر من كونكم لستم في بلد تقام فيه الجمعة، فليس لكم أن تقيموا الجمعة والحال ما ذكر - في قول الجمهور - لأن الاستيطان شرط لصحة إقامة الجمعة ولستم مستوطنين، وإنما يجب عليكم أن تصلوا ظهرا، ولمزيد الفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 253774، 249553، 237976، 193377.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني