الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النهي عن دعاء الآباء على الأبناء

السؤال

ما حكم دعوة الأم على ابنها بعدم رضاها عليه إن تزوج فتاة يريدها، مع العلم أن الفتاة التي يريد منها الزواج لا يوجد فيها أي مانع يوجب الرفض وهي فتاة متدينة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن أخطر الأمور دعاء الوالد ـ أبًا كان أم أماً ـ على ولده، فقد يصادف هذا الدعاء وقت إجابة فيهلك الولد، ومن هنا جاء في السنة الصحيحة النهي عن دعاء الآباء على الأبناء، ومن أهل العلم من ذكر أن دعوة الوالد قد تستجاب وإن كانت بغير وجه حق، مستدلا بقصة جريج الراهب مع أمه، وراجع الفتوى رقم: 6807.

وقد سبق بيان حكم الإقدام على الزواج مع معارضة الوالدين، وذلك في الفتوى رقم: 93194.

وينبغي على كل حال السعي في كسب رضا الأم، ففي رضا الوالدين رضا الرب تبارك وتعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني