الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاقتداء بإمام زوجته كتابية متبرجة

السؤال

عندنا مسجد، وبالأحرى مكان للصلاة، وأحد الإخوة يتقدم للصلاة، وقد اكتملت الشروط فيه، لكن البعض يمنعونه بحجة أنه متزوج بكتابية، ويقولون إنها متبرجة. نطلب من فضيلتكم النصيحة للإمام المتطوع والمأمومين المعارضين. وجزاكم الله عنا خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنصيحتنا لهذا الإمام أن يلزم زوجته الكتابية تلك بالحجاب والحشمة، فإن ذلك واجب عليه، وفي إقرارها على التبرج نوع دياثة، فلا يجوز له ذلك، ولتنظر الفتوى رقم: 61867.

وأما المأمومون فلا حرج عليهم في الصلاة خلفه إن فعل ذلك ؛ فإن الصلاة تصح خلف كل أحد تصح صلاته لنفسه، وإن كان فاسقا، كما هو قول جمهور العلماء، ولو قدموا غيره من العدول غير المصرين على المعاصي كان ذلك أحسن، وربما كان في فعلهم هذا ردع لذلك الشخص حتى يلزم زوجته بالتصون والتستر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني