الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من طهر فرجه بالماء، ثم وجد مذيًا، فهل تنجس الماء ونجّس المحل؟

السؤال

إن طهرت الفرج بالماء، ثم وجدت بعدها مذيًا، فهل يعني ذلك أن الماء تنجس من المذي، فنجس باقي الأماكن التي جرت الماء عليه؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان هناك احتمال أن المذي حصل ثانية بعد مفارقة الماء للمحل، فإن هذا الماء إن كان قد انفصل غير متغير بالنجاسة فهو محكوم بطهارته في قول كثير من أهل العلم، ومن ثم لا ينجس ما لاقاه من بدنك، أو غيره، ولتنظر الفتوى رقم: 170699.

والذي ينبغي أن يغلق الإنسان باب الوساوس، وألا يسترسل معها لما يفضي إليه ذلك من شر عظيم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني