الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أنا أدرس الأدب العربي، وضيعت سنة دراسية إهمالًا مني، وأنا أتندم عليها أشد الندم، وأصبحت متراجعًا بسبب ذلك، فهل هذا مقدر من الله؟ وأسألكم بالله أن تفيدوني، وتدعوا لي، وتنصحوني.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يوفقك، ويسددك، ويرزقك العزيمة على الرشد، وأن يجعلك ممن إذا أعطي شكر، وإذا منع صبر، وإذا أذنب استغفر.

ولا شك أن الرسوب، بل كل شيء بقدر الله، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 121395.

ولا يتعارض هذا مع إثبات تقصيرك، وأن عليك الأخذ بالأسباب، وانظر الفتوى رقم: 172939.

وأما النصيحة فما جاء في الحديث: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز. رواه مسلم، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 97066.

وعليك احتساب النية في التعلم، وانظر الفتوى رقم: 111460.

وانظر للفائدة الفتوى رقم: 154597.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني