الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من شك في خروج المني فهل يلزمه الغسل وإعادة الصلوات

السؤال

أنا الآن في 17من عمري، ومنذ كنت صغيرة في التاسعة كنت أمارس العادة السرية ولم أكن أعرف أنها محرمة، كنت أفتح ماء المرحاض في الفجر وأتخيل ما كنت أراه وأنا صغيرة في الأفلام من قبلات أو جماع.... وكنت أتلذذ بهذا، وعندما علمت بأنها محرمة أخذت مني وقتا طويلا حتى أتخلص منهاـ والحمد لله ـ انقطعت عنها تماما منذ ثلاث سنوات، وإذا حدث نزول مني ورعشة فإنها تعتبر جنابة، قرأت هذا منذ عدة أيام وأنه يجب الغسل بذلك، والذي أتذكره أنني كنت أستمتع فقط وأشعر بقشعريرة، ولكن لم ينزل مني شيء، ولكنني كثيرة الشكوك فأقول ربما نزل ولم أعرف، فهل يجب علي الغسل؟ وإن كنت قد اغتسلت كثيرا قبل ذلك من الحيض، فهل يجزئ ذلك؟ وإن كان يجب علي الغسل، فماذا أفعل في صلوات وصيام ثلاث سنوات؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمادمت تشكين في خروج المني فلا غسل عليك، فإن الغسل لا يجب إلا عند اليقين بخروج ما يوجبه، وانظري الفتوى رقم: 60913.

ومن ثم، فلا يلزمك إعادة شيء من الصلوات، وعلى تقدير أنه لزمك الغسل بسبب خروج المني، فإن غسلك من الحيض يكفيك عن الحيض والجنابة، كما أوضحناه في الفتوى رقم: 132061.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني