الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يفعل المرء إذا اختلفت عليه الفتوى

السؤال

وجدت فتويين متناقضتين، واحدة أقنعتني جدا الحجة فيها، ولكنها من شخص أظنه دكتورا أو داعية، والفتوى الأخرى من شخص مفت ولكن الحجة لم تقنعني مثل الأولى، فبماذا آخذ: بالشخص أم بالحجة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت لديك الأهلية للتمييز بين الأقوال ومعرفة صحيحها من سقيمها، فإنك ترجح ما قام عليه الدليل، وإن كنت عاميا كما هو الظاهر فواجبك أن تقلد من تثق بعلمه وورعه من أهل العلم، لقوله تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {النحل:43}.

وقد بينا ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه فتاوى العلماء في فتوانا رقم: 120640، فانظرها.

وبينا شروط وصفات المؤهل للفتوى في الفتوى رقم: 176935، فلتراجع.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني