الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل المرأة إن استلزم الكلام مع الرجال

السؤال

إذا عملت في شركة أو في أي مكان يوجد فيه رجال، وغصبا عني سأتكلم معهم، وسألزم حدودي جدا، ولا أتحدث معهم ولا أنظر إليهم أبدا إلا في حدود العمل، ولا أجلس معهم وسوف ألتزم بجميع آداب وخلق الإسلام ـ إن شاء الله ـ علما بأنني أحتاج للعمل كثيرا، فهل هذا حرام أو نوع من الاختلاط؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيمكننا الجواب عن سؤالك من خلال ما يلي:

أولا: الاختلاط في العمل أوغيره ليس كله محرما، بل منه الجائز، ومنه الممنوع، ولمعرفة تفصيل ذلك راجعي الفتوى رقم: 116673.

ثانيا: حكم عمل المرأة، والأصل في ذلك الجواز إذا كان العمل في ذاته مباحاً وانضبطت المرأة في عملها بالضوابط الشرعية من الحجاب والحشمة وعدم الخلوة والنظر والخضوع بالقول وغير ذلك من الضوابط، وعليه فإن كان عملك في الشركة مباحا والتزمت بالضوابط الشرعية في معاملتك لمن تحتاجين معاملته من الرجال، فلا حرج عليك فيه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني