الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تشرع الاستخارة لمعرفة حل مشكلة ما

السؤال

إذا كانت صلاة الاستخارة تُفعَل عند التردد بين أمرين، فهل تنفع لمعرفة حل مشكلة ما؟ فلو أن عندي مشكلة ولا أعرف ماذا أفعل فيها، فماذا أصنع -جزاكم الله خيرًا-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلاة الاستخارة إنما تشرع عند التردد بين أمرين، كما بينا في الفتوى: 79239.

وراجع للفائدة الفتوى رقم: 224365.

وأما عند طلب حل لمشكلة فيشرع الدعاء والتضرع عمومًا، قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ { النمل: 62}.

وراجع الفتوى رقم: 177647.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني