الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع الانتفاع ببطاقة الائتمان الربوية المملوكة للغير

السؤال

حينما أريد شراء برنامج من متجر البرامج في هاتفي، فإنه لا يمكنني شراؤه إلا عن طريق الفيزا أو الماستر كارد، فألجأ إلى استئذان خالي لأستخدم فيزته الربوية، لشراء البرنامج، مع العلم أنه يسددها في وقتها قبل وقوع الزيادات الربوية، فما حكم الشراء من فيزة قريبي، مع العلم أنني لست مضطرا لشرائه؟ وإذا كان حراما، فما حكم الاستفادة من البرامج التي اشتريتها عن طريق فيزة قريبي؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبطاقات الائتمان ذات الشرط الربوي لا يجوز استصدارها ولا التعامل بها، ولو كان حامل البطاقة ينوي عدم التأخر في السداد، ولا يجوز أيضا للشخص أن يستعمل مثل هذه البطاقة لغيره، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 105376.

وأما البرامج أو غيرها مما اشتري بمثل هذه البطاقة، فلا بأس من الانتفاع بها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني