الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التائب من الكفر زواجه بعد التوبة صحيح

السؤال

أرسلت لكم من إيميل آخر أني صدر مني قبل الزواج أفعال كفرية عن جهل بالحكم، وقلت: إني مقصرة في طلب العلم، وقلتم: إن التوبة تجبُّ ما قبلها، وأنا أعلم هذا، فما حكم عقد زواجي؟ وهل كنت كافرة أم معذورة؟ أرجو منكم ألا تقولي لي: إني كنت كافرة؛ لأني سأتعذب كثيرًا، ولن أستطيع أن أقول لزوجي: إن عقد زواجنا باطل.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعلى افتراض أنك وقعت في الكفر -والعياذ بالله- لكنك تبت بعد ذلك، فزواجك صحيح، وانظري الفتوى رقم: 192695.

وننصحك أن تعرضي عن الوساوس، ولا تلتفتي إليها، فإنّ مجاراة الوساوس تفضي إلى شر وبلاء، والإعراض عنها خير دواء لها.

وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني