الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رفض الأم وتبرؤها من ابنتها هل يعد عذرا يبيح لها التبرج

السؤال

أنا فتاة بالغة، وأمي ترفض حجابي رفضًا تامًا، وكلما فاتحتها بالموضوع تكاد تتبرأ مني، علمًا أني أخاف الله، وأحرص على أداء جميع الفروض، فماذا أفعل؟ وهل لن أدخل الجنة إذا مت؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحجاب واجب متحتم على المرأة أمام الرجال الأجانب، لا يسعها التهاون فيه، وراجعي أدلة وجوب الحجاب وتحريم التبرج في الفتوى رقم: 29313 فالواجب عليك طاعة الله، ولا تجوز لك طاعة أمك في ترك الحجاب، فإنّ الطاعة إنما تكون في المعروف، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، ولا عبرة بغضبها، أو تبرؤها منك، فكل ذلك ليس عذرًا يبيح لك التبرج، فإنّه معصية كبيرة، ومفسدة عظيمة، ولمعرفة عقوبة التبرج راجعي الفتويين رقم: 115873، 166259.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني