الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز بيع أرض لغير المسلم

السؤال

أمتلك أرضا أنا وأخواتي ـ وكلهن متزوجات ـ وقد وضعت نصيبي من إرثي في هذه الأرض وعرضتها للبيع لكي أتزوج، فلم يتقدم لها إلا شخص غير مسلم، فما حكم بيعها له؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في البيع والشراء من الكفار، وقد ثبت في صحيح البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي، بثلاثين صاعا من شعير.

وقال أهل العلم بجواز البيع للكفار، واستثنوا من ذلك المصحف، فلا يجوز بيعه لكافر.

وعليه، فيجوز لك بيع الأرض المذكورة للكافر الذي تقدم لشرائها، وانظر الفتوى رقم: 93911.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني