الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الاستخارة في ترك قضاء الفوائت وهل يأخذ بقول من لم يوجب القضاء

السؤال

أنتم توجبون قضاء الصلاة والصوم المتروكين عمدا، وآخرون يرون عدم القضاء، فهل يجوز لي الاستخارة في هذا الأمر؟ وهل أعتبر ممن يتتبعون الرخص؟ وهل يجوز لي الأخذ بعدم القضاء؟ لأن فيه مشقة علي، فهي ثمانية أعوام.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نعلم كلاما لأهل العلم في خصوص الاستخارة في مثل هذا الأمر، وإنما يشرع لك أن تقلد من تثق بعلمه وورعه من أهل العلم، وقد بينا ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه فتاوى العلماء في الفتوى رقم: 120640، ولا إثم عليك في تقليد من يفتي بعدم القضاء إن كان ممن تثق بعلمه وورعه، ولا شك في أن ممن يقول بهذا القول جماعة من ثقات العلماء وأكابرهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني