الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تطلب الطلاق من زوجها التارك للصلاة والزكاة والمفرط بواجباته الزوجية

السؤال

زوجي لا يصلي، ولا يزكي، وله محل كراء لشخص آخر يبيع الخمر، ولا يقوم بواجباته الزوجية، ويشاهد المواقع الإباحية، وهو مقتنع بكل هذا، فهل يجوز أن أطلب الطلاق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان زوجك على تلك الحال، فالواجب عليك أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فإن بقي على تلك الحال، فينبغي عليك مفارقته بطلاق أو خلع، قال البهوتي رحمه الله: "وإذا ترك الزوج حقا لله تعالى فالمرأة في ذلك مثله، فيستحب لها أن تختلع منه لتركه حقوق الله تعالى" (كشاف القناع - 5 / 233).

وإذا كان زوجك يستحلّ هذه المحرمات وينكر الفرائض المعلومة كالصلاة والزكاة فهو خارج من الملة، ولا يحل لك البقاء معه على تلك الحال، وراجعي الفتوى رقم: 155475 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني