الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم اقتناء الصور الفوتوغرافية للذكرى

السؤال

ما حكم الاحتفاظ بصورة لي ولزميلاتي متغطيات بالنقاب والعباية - يعني بالحجاب - للذكرى؟ والبعض ظاهر كفه؟ وما حكم الاحتفاظ بصور لي ولزميلاتي يظهر فيها جزء من اليد أو الكف أو ما شابه ذلك من الأصابع ونحوها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبقت الإشارة في فتاوى كثيرة إلى اختلاف العلماء في حكم اقتناء الصور الفوتوغرافية، وقد رجح جمع من العلماء منعَ اقتناء الصور عمومًا، ومنهم: الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -، حيث يقول: اقتناء الصور للذكرى محرم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة، وهذا يدل على تحريم اقتناء الصور في البيوت. اهـ

وأما ظهور اليد أو الأصابع أو نحو ذلك من إحدى زميلاتك، فليس هو مناط التحريم في المسألة عند من يرون تحريم الاقتناء، لأنه ليس داخلا في عورة المرأة أمام نظيراتها، إذا كانت الصور لن يطلع عليها الرجال.

ولمزيد الفائدة راجعى الفتاوى التالية: 191801 - 143089 - 162237 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني