الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حلف على زوجته على أمر ليمنعها منه ويريد التراجع

السؤال

أثناء حوار غاضب بيني وبين زوجتي حلفت لها أنها إذا قاست ثيابا في محلات بيع الملابس فإنها لن تدخل بيتي تهديدا، لكي أمنعها من فعل ذلك، ولم أتلفظ بالطلاق، فماذا يترتب علي إذا كنت أريد التراجع عن هذا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم تبين لنا صيغة اليمين التي حلفت بها على امرأتك، مع تصريحك بأنّك لم تتلفظ بالطلاق وقصدت باليمين تهديدها!
فإن كنت حلفت بالله تعالى أنّ امرأتك إذا فعلت الأمر المذكور لن تدخل بيتك، فلك أن تتراجع عن هذا الأمر فتكفر كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم تجد فصيام ثلاثة أيام، وراجع الفتوى رقم: 2022.

وأما إن كان الأمر مجرد تعليق عدم دخولها البيت على الفعل المذكور دون حلف بالله أو بالطلاق، فهذا لا يترتب عليه طلاق ولا كفارة، ولك أن تتراجع عنه دون أن يلزمك شيء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني