الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم طاعة الولد أمه في الزواج بثانية لتأخر حمل زوجته

السؤال

ما حكم طاعة الأم في طلبها مني بالزواج بزوجة ثانية لتأخر حمل زوجتي التي مر على زواجي بها أربع سنوات؟ مع العلم بأن زوجتي ليس بها شيء حسب رأي الأطباء ولكن لم يأذن الله بعد بالذرية.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكر العلماء لوجوب طاعة الوالدين شروطا، حاصلها ثلاثة:

الأول: أن يكون أمرهما في غير معصية.

الثاني: أن يكون لهما غرض صحيح فيما أمرا به.

الثالث: أن لا يكون على الولد ضرر في امتثال أمرهما، وقد أوضحنا ذلك بأدلته في الفتوى رقم: 76303 .

والذي يظهر أن الشرطين الأولين متحققان، وأما الشرط الثالث فمرده إليك، فإن لم يكن عليك ضرر في الزواج الذي تأمرك أمك به، وجب عليك امتثال أمرها فيه، وإن كان عليك فيه ضرر فلا تجب عليك طاعتها فيه، لكن يجب عليك حسن صحبتها وطيب معاشرتها والتلطلف معها في كل الأحوال، فإن الجنة عند قدميها.، ولمزيد من الفائدة راجع الفتويين التاليتين: 96763 - 3011 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني