الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم ذهاب المرأة إلى المسجد لصلاة التراويح وطلب العلم إذا كانت ستتعرض لفتنة

السؤال

مشايخنا: في بداية رمضان أرسلت لكم بخصوص التراويح وصلاة المرأة في المسجد هل هو خير إذا تعرضت للفتنة، أم بيتها خير لها؟ وتعلم القرآن، ورقم السؤال هو: 2508405، لأنني محتارة في ترك التعلم في المسجد مع التعرض للشبهة، ومن أين سآخذ العلم إذن؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلاة المرأة في بيتها خير لها وأعظم أجرا؛ سواء في ذلك التراويح أو غيرها، ويزداد أمر لزومها البيت تأكدا إذا كان في ذهابها إلى المسجد تعرض للفتنة، ومن ثم فينبغي لك أن تصلي في بيتك، وأما العلم: فوسائل تحصيله في هذا الزمن كثيرة جدا، ويمكنك ذلك عن طريق متابعة المواقع الموثوقة، وقراءة فتاوى العلماء الثقات؛ كفتاوى الشيخين ابن باز وابن عثيمين ـ رحمهما الله ـ ، والاستماع إلى المحاضرات والخطب النافعة، فكل ذلك مما تستغنين به عن الذهاب لمسجد تتعرضين بالذهاب إليه للفتنة والشبهة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني