الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سبب عدم أو تأخر الاحتلام للبالغ حديثا

السؤال

أنا شاب لم أكن أعرف أني بلغت، حيث لم أحتلم، وفجأة جاءتني شهوة جنسية، وأنا في هذه اللحظة لم أعلم أني بلغت، لأني لم أحتلم، ثم فعلت العادة السرية وخرج المني، وكنت أظن أنه شيء ثان، ولم أعرف أنه المني، واستمررت على هذه الحالة حتى وصلت لكي أبحث عن هذا الشيء الذي خرج مني (المني)، واتضح أنه المني، وعلمت أني بلغت، وحتى الآن لم أحتلم، وما زلت أمارس العادة السرية، فماذا لم أحتلم؟ وما هو حكم العادة السرية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستمناء أو ما يعرف بالعادة السرية حرام بالكتاب والسنة، وقد بينا ذلك في عشرات الفتاوى، فراجع منها الفتاوى التالية: 2179 - 2976 - 70913 ، كما أن له أضرارا جسدية خطيرة على من يمارسه، وقد بينا بعضها في الفتوى رقم: 2283.

فبادر إلى التوبة والإقلاع عن هذه العادة السيئة قبل أن تتعود عليها، ويصبح من الصعب عليك تركها، ونرجو أن تكون معذورا في السابق إن كنت جاهلا حرمة ما كنت تقوم به.

أما بالنسبة لتأخر الاحتلام، فإن الاحتلام عادة ما يكون من تلاعب الشيطان بالنائم، ولا وجه للحرص عليه، ومع ذلك ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، لمعرفة المزيد عن تفسير ذلك طبيا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني