الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يشترط في لباس المرأة نوع معين بل المطلوب توافر شروط اللباس الشرعي

السؤال

قبل عدة سنوات حضرت إحدى المخيمات الدعوية، وقاموا بتوزيع عبايات إسلامية من النوع الذي يبدأ من الرأس، وطلبوا من يريد استبدال عباءته بالعباءة الإسلامية التي عندهم، فاستبدلت عباءتي ومعي فتيات ونساء، وبعد فترة من الوقت ونحن في المخيم، قالت إحدى المتطوعات في المخيم: من أعطيناها العباءة فستكون حجة عليها، والآن أريد أن أغيرها فترة مؤقتة؛ لأنني سأسافر، وأريد تغييرها، فهل عليّ شيء إذا فعلت ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كانت هذه العباءة التي ترغبين فيها مستوفية شروط اللباس الشرعي، فلا حرج عليك في لبسها، وترك الأخرى، ولا يشترط في لباس المرأة نوع معين من اللباس، بل المطلوب توافر الشروط، وراجعي هذه الشروط في الفتوى رقم: 6745 .

ما ذكرته مسؤولة المخيم مقصود به الالتزام بالحجاب الشرعي، لا الإلزام بهذه العباءة التي دفعتها إليكم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني