السؤال
أنا شاب ملتزم لكنني أزلّ كثيرا فكلما تعبت نفسيتي أقع في الذنوب والمعاصي خصوصا فتنة النساء لذا، فمنذ فترة وأنا أبحث عمّن تناسبني كزوجة لعلّ ذلك يعصمني من فتنة النساء، وبعد محاولات باءت بالفشل والحمدلله وجدت ذات الدين وهي زميلتي في الكلية استخرت الله وصرت أنظر إليها بنية الخطبة ولم أصبر حتى أخبرتها بما في نفسي وأنني سأخطبها بإذن الله وكل هذا على النت,أعترف أنني تعجلت في إخبارها لكن بعد أن كلمتها حمدت الله على توفيقي إليها وازددت تمسكا بها, وقد اتفقت معها على عدم الكلام الآن لكنني أجد في نفسي شوقا للحديث معها في أمور الدين وليس في غيرها مثل أن نتفق على طاعة نعملها مع بعض, والآن أنا في غفلة وعالق في الذنوب خصوصا أنه لا يوجد أحد يساندني في أمور ديني فأقع فورا في شباك المعاصي خصوصا فتنة النساء, وأقول أحيانا في نفسي إنني بذلك أخونها وأخاف عليها من أي أحد ينظر إليها فأنا أغار عليها كثيرا ولكنني لا أصبر عما أشتهي، فإما أن أكون في أقصى درجات الطاعة أو في أقصى ذلّ المعصية....ولست قادرا على خطبتها حتى السنة الرابعة إن شاء الله، فماذا أفعل بالنسبة لفتنة النساء؟ وهل يجوز أن أكلم من أنوي خطبتها في أمور الدين والنصح؟.
وجزاكم الله خيرا.