السؤال
بينما أنا أقرأ القرآن في المسجد سقطت نقطة من العرق على المصحف، ولما علمت أن العرق طاهر تركتها، فما حكم ذلك؟.
بينما أنا أقرأ القرآن في المسجد سقطت نقطة من العرق على المصحف، ولما علمت أن العرق طاهر تركتها، فما حكم ذلك؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكان ينبغي لك ـ تعظيما للمصحف واحتراما لكتاب الله عز وجل ـ أن تبادر إلى إزالة ومسح ما سقط عليه من العرق أو غيره مما يستقذر وإن كان طاهرا، فقد قال الله تعالى: وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ {الحج: 30}.
وقال تعالى: وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ {الحج: 32}.
وقد بينا شيئا من هذا في فتاوى سابقة، فراجع فيه فتوانا رقم: 215881، بعنوان: حكم مس المصحف بيد مُسَّ بها ما يُستقذر، وفتوانا رقم: 242197، بعنوان: حكم مس المصحف بشيء فيه أثر لعاب أو رذاذ عطاس أو عرق.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني