الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإفرازات المخلوطة بدم أحمر التي رأتها في باطن الفرج وأثرها على الصيام

السؤال

يا شيخ جزاك الله كل خير: أنا في حيرة من أمري بخصوص طهري من حيضتي السابقة في شهر رمضان الكريم، حيث انقطع عني الدم تقريبا الساعة 12 ليلاً، فانتظرت ولم أغتسل للتأكد من صحة الطهر، ولكنني لاحظت عند دخولي دورة المياه ـ أعزكم الله ـ إفرازات مخلوطة بدم أحمر، ولم يصب ملابسي الداخلية شيء منه، ولاحظته مرة أخرى عند السادسة مساء، فهل صيامي في هذا اليوم صحيح؟ علماً بأن الدم لم يعد أبداً؟.
وجزاك الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت رأيت هذه الإفرازات في ظاهر الفرج وهو ما يظهر عند قعودك لحاجتك، فإنك لم تزالي حائضا والحال هذه، ومن ثم فصومك هذا اليوم غير صحيح ويجب عليك قضاؤه، وإن كان هذا الدم إنما وجد في باطن الفرج ولم يخرج إلى ظاهره فصومك صحيح، ولتنظر الفتويان رقم: 185551، ورقم: 158777.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني