الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجود قشرة على أحد الأظافر هل يبطل الصلاة والصوم

السؤال

منذ يومين وأنا أصلي وأصوم، ورأيت على أحد أظافري قشرة شفافة، حاولت إزالتها فلم أستطع، وتوقعت أنها من الوسخ وستذهب مع الماء ثم غسلتها فاختفت، وبعد يومين تقريبا صليت الفجر فوجدتها وشككت أنني ذهبت إلى محل المكياج وجربت المناكير، فهل أقضي الصوم وأعيد الصلاة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في لفتوى رقم: 125253، أنه لابد من إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة في الوضوء والغسل.

فإذا كانت القشرة حائلاً، وجب إزالتها سواء أصابتك باختيارك، أم بغير اختيارك، وعلى هذا فلابد من التأكد من كونها تمنع وصول الماء أم لا؟ والأصل أن الحائل يمنع وصول الماء، ما لم يتبين خلافه، وعليه، فيلزمك مع الشك إعادة الوضوء، والصلاة، جاء في مغني المحتاج في شروط الوضوء: وعدم الحائل.

وجاء في الفواكه الدواني في شروط الوضوء: وعدم الحائل على محل الطهارة.

وأما الصوم، فصحيح لا شيء فيه، ولا علاقة له بما أخطأت فيه، وخلاف العلماء في صوم من ترك الصلاة مقصود به من تعمد ترك الصلاة، لا من أخطأ وصلى بغير طهارة صحيحة، ولزمته الإعادة، وانظري الفتوى رقم: 6839.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني