الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وضع الكتب بعضها فوق بعض دون مراعاة ما فيها من ذكر الله

السؤال

هل يجوز وضع الكتب التي ليست للعلم الشرعي كعلوم الرياضيات والفيزياء فوق بعضها بأي ترتيب؟ أم يجب وضع ما فيه اسم الله في الأعلى؟.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فحصر مواضع ذكر الله في هذه الكتب صعب، وقد يكون ضربا من التكلف، فلا تشغل نفسك بهذا، ومن أهل العلم من أجاز وضع السنن فوق المصحف، وأولى من ذلك وضع هذه الكتب فوق بعضها، وهي غير مقصودة للعلم الشرعي والذكر، وإنما ذكر فيها عرضاً، وإنما هي علوم نافعة يُؤجر المرء على الاحتساب في تعلمها، ونوصيك بترك التكلف، فقد يفضي بك ذلك إلى وسوسة لا تُحمد عقباها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني