الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الشيطان يريد أن ينغص على الموسوس حياته بالوساوس

السؤال

مشكلتي مع الوسواس وكثرة الشك، حيث تمر علي أيام أستطيع تجاهل الشك والوسواس في العبادات، وأيام أخرى يعتريني عند كل عبادة، وهذا يضايقني حقا، ويعكر علي مزاجي وحياتي، حتى عندما أضحك أو أحاول أن أخطط لمستقبلي أتذكر أن هناك عبادة غير كاملة، وأن ربي سيؤاخذني بتقصيري.. ما أريد أن أسال عنه هو في يوم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فواضح أن السؤال لم يكتمل، غير أننا ننصحك بالإعراض عن الوساوس وتجاهلها، وعدم الالتفات إليها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، واعلمي أن الله لا يؤاخذك إلا بشرعه الذي شرعه لك، ومما شرعه لك أن تعرضي عن الوساوس، فإن كنت تريدين مرضات الله حقا، فدعي هذه الوساوس، واعلمي أنها من الشيطان يريد أن ينغص بها حياتك ويفسد عيشك، فتجاهل الوساوس هو المرضي لله تعالى المقرب إليه، وانظري الفتوى رقم: 51601 ورقم: 134196 .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني